النظافة الشخصية أساس، وهذه 12 طريقة لتحافظي عليها

مصدر الصورة: iStock

الاهتمام بالمظهر الخارجي، إن كان من حيث تنسيق الملابس، أو العناية بالوجه أو بالشعر، هو من الخطوات المهمة جداً في الحياة اليوميّة، لكن قبل كلّ هذا، تأتي النظافة الشخصية في المرتبة الأولى. المحافظة على النظافة الصحية أمر ضروريّ في روتينكِ اليومي، فهي من الأساسيّات التي لا غنى عنها في أي حالة. تختلف الطرق، والمنتجات، و حتى أدوات النظافة الشخصية، وتتعدّد، وكل غرض يلعب دوراً مهماً للحصول على المظهر المرتّب والنظيف. لذلك، سنخبركِ عن القواعد الأساسيّة التي عليكِ اتّباعها وعن التدابير الصحية للحفاظ على النظافة الشخصية، في السطور والفيديو أدناه.

تتطلّب المنطقة الحساسة عناية مخصّصة، للعديد من الأسباب، منها إزالة الرائحة غير الرغوبة، وتفادي تكوين الباكتيريا والوقاية من الأمراض، ولتفتيح لونه المنطقة، والحفاظ على بشرة صحية وناعمة. لذلك، يمكنكِ استعمال غسول مخصّص للمنطقة الحساسة، ووضع منتجات تساعدكِ على تفتيح اللّون، وغسلها يوميّاً بالماء والصابون غير المعطّر، بالإضافة إلى إزالة الشعر باستمرار بواسطة الطريقة التي تناسبكِ بين الشفرة والليزر والشمع.

في حين أنّه يجب العناية بجميع المناطق في الجسم للحفاظ على النظافة الصحية، لكن تتطلّب بعض المناطق عنايةً أكثر من غيرها، مثل المنطقة تحت الإبطين. لذلك، احرصي كلّ يوم على تنظيفها جيّداً بالصابون، وتطبيق مزيل العرق ومضاد العرق بشكل يوميّ، لتفادي الرائحة الكريهة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنكِ إبقاء علبة محارم مبلّلة أو صابون لتنظيف هذه المنطقة خلال النهار إن كنت تتحرّكين كثيراً وتعرقين.

الأظافر النظيفة والمرتبة قد تكون أوّل ما يلفت الانتباه، لذلك عليكِ الإهتمام بها بتمعّن. حاولي تقليمها أسبوعيّاً، واحرصي على تنظيف المنطقة من حول الظفر جيّداً وداخلها من جهة اليد الداخليّة. نصيحة جماليّة: تجنّبي قصّ أظافركِ لأنّها عادة سيئة تشوّه هيكل الظفر، ما يؤدّي إلى تكسّره بشكل أسهل وأسرع، بل قصّريها بالمِبرد الخشبيّ بدلاً من المقصّ لأنّ التحكّم به سهل، ويساعدكِ على المحافظة على الأظافر من التكسّر أثناء قصّها.

مصدر الصورة: GIPHY

بحسب الخبراء والأطبّاء، إنّ الأذن تنظّف نفسها وبنفسها، ما يعني أنّكِ لست مرغمة على تنظيفها باستمرار. من هنا، يمكنكِ تنظيفها كلّ أسبوعين تقريباً أو كلّ 4 أسابيع، وانتبهي من عدم الإفراط في ذلك. حتى أنّه قد ينصح بعض الخبراء بعدم تنظيفها أبداً بما أنّ ذلك غير ضروريّ.

تُعدّ العناية بالفم جزءاً لا يتجزّأ من العناية الشخصية. لذلك، احرصي دائماً على تنظيف أسنانكِ في الصباح عندما تستيقظين، وفي المساء قبل الخلود إلى النوم. كما ولا تنسي معالجتها في حال كانت حالتها تتطلّب ذلك، وزوري طبيب الأسنان بشكل منتظم للتأكّد من صحّتها. بالإضافة إلى ذلك، انتبهي إلى عدم الإكثار من كمية معجون الأسنان، إذ يؤدّي إلى انزلاق شعيرات الفرشاة على أسنانكِ، وبالتالي، لن تستطيع أسنان الفرشاة الوصول إلى جميع مناطق أسنانكِ. ينصح بعض الخبراء بوضع معجون الأسنان بكمية قليلة، بحجم حبّة البازلاء تقريباً.

مصدر الصورة: iStock

نعم، ما قرأتِه صحيح! عليكِ غسل جسمكِ كلّ يوم، للتخلّص من العرق والأوساخ التي يتعرّض إليها جسمكِ خلال اليوم، ولإزالة الروائح. من هنا، عليكِ استخدام جل الاستحمام واللّيفة وفرك جميع المناطق في جسمكِ، من دون استثناء.

تحتوي بشرتكِ على البكتيريا المفيدة التي تحمي الجلد من الالتهابات وتبقيها رطبة. لكن إنّ الاستخدام اليومي لجل الاستحمام يقضي على هذه المنافع وقد ينقلب ضدكِ. حينئذٍ، يميل الجسم إلى الإصابة بالكثير من الأمراض، والجلد يصبح أكثر جفافاً ممّا قد يؤدّي إلى المشاكل الجلديّة، منها الأكزيما. لذلك، ننصحكِ باستخدامه بكمية قليلة وعدم الإفراط باستعماله، كما ويمكنكِ استبداله بالصابون البلدي نظراً لأهمية الترطيب الذي يمنحه هذا المستحضر.

اتّبعي هذه الخطوات الـ10 في روتين العناية بالجسم

الاغتسال بالصابون بشكل يوميّ ومن دون استثناء أي منطقة، هو موضوع أساسيّ للمحافظة على نظافته، وهي الطريقة الصحيحة لتنظيف الجسم. أمّا بالنسبة للشعر، فيختلف عدد المرّات التي يجب أن تغسليه فيها خلال الأسبوع حسب نوع شعركِ وبشرتكِ. لكن، بشكل عام، ينصح الخبراء غسله مرّتين أو ثلاث في الأسبوع، وإن كانت فروة رأسكِ دهنيةً، فمن المستحسن غسله 4 أو 5 مرّات في الأسبوع تقريباً. في حال كانت دهنية كثيراً، فيمكنكِ غسل شعركِ كلّ يوم لإزالة الزيوت الإضافيّة، إذ قد تنزل الزيوت إلى وجهكِ وتؤدّي إلى تكوين البثور. كما وغسل الشعر بشكل منتظم يساعدكِ على إزالة جميع الأوساخ والبكتيريا التي قد تؤذي بشرتكِ. بالإضافة إلى ذلك، ضعي كميّة بلسم قليلة على أطراف شعركِ لا على فروتكِ واغسليه جيّداً، إذ يعطي شعركِ مظهراً دهنيّاً، ويؤدّي إلى انسداد المسام وضعف نموّ الشعر أيضاً.

تتكوّن العديد من البكتيريا على منشفة الوجه، لذلك، احرصي على تغيير المنشفة يوميّاً وغسلها قبل استعمالها من جديد، وحاولي استخدام منشفة جافة تماماً، إذ تتسبّب الرطوبة بنموّ الفطريّات على وجهكِ. بالإضافة إلى ذلك، تجنّبي استعمال منشفة وجهكِ على مناطق أخرى من جسمكِ، وحاولي أن تكون مخصّصةً لوجهكِ وافصلي استخداماتها عن الاستخدامات الأخرى.

مصدر الصورة: pinterest.es

هل فكرّتِ يوماً أنّ احمرار البياض داخل عينيكِ أو اصفراره يجعلانكِ تبدين أكبر سنّاً وأقلّ جاذبية؟ إحدى الأسباب التي تجعل العين ملتهبة أو غير ناصعة البياض، هي تطبيق الكحل داخل العينين بشكل متكرّر. هذه العادة السيئة تؤدّي إلى دخول البكتيريا التي تسبّب التهاباً في العين ما يشوّه إطلالتكِ. لذلك، لمَ لا تطبّقين ظلال العيون عند الطبقة السفلية من العين، لا في داخلها مستخدمة فرشاة المكياج الناعمة؟

إن كان الآيلاينر، أو قلم الكحل، أو أحمر الشفاه، أو فراشي المكياج، أو غيرها... حاولي ألّا تعيري مستحضرات التجميل خاصتكِ لأيّ شخص كان، ولا حتى والدتكِ أو شقيقتكِ أو صديقتكِ. لماذا؟ لأنّ استخدام هذه الإصدارات من شخص إلى آخر، يؤدّي إلى انتشار البكتيريا والحاق الضرر ببشرة الوجه والشفاه. كما وتنظيف الأدوات التي تستخدمينها لوضع المكياج مثل الفرشاة أمر أساسيّ إذ تتجمّع عليها البكتيريا.

للحفاظ على النظافة الشخصية، احرصي على تغيير غطاء الوسادة كلّ يومين تقريباً (أو حتى كلّ يوم!). أثناء النوم، تتكوّن البكتيريا التي تأتي من زيوت وجهكِ والمكياج في حال لم تزيليه بشكل جيّد، وحتى العرق، ما يؤدّي إلى ظهور البثور على وجهكِ - من دون أن تعلمي السبب - لذلك، تجنّبي ترك غطاء الوسادة لفترات طويلة من دون غسلها، لتفادي أي آثار جانبيّة.

ملاحظة: أينما ذهبتِ، احملي معكِ حقيبة صغيرة تحتوي على فوط صحية يومية، وأعواد قطنية، ومبرد، وفرشاة أسنان، وخيوط طبية لتنظيف الأسنان، ومزيل عرق، وشفرة، ومعقم يدين، وجل للاستحمام. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأدوات والمستحضرات الأساسية التي يجب أن تكون موجودة ضمن مجموعة أغراضكِ في المنزل وهي: غسول مخصص للمناطق الحساسة، ليفة ناعمة على البشرة ومنشفة مايكروفايبر. بذلك، تكونين دائماً مستعدة للحفاظ على مظهركِ الخارجيّ ونظافتكِ الشخصية.

افضل 13 مستحضر من أجل النظافة الشخصية في المنطقة الحساسة

تتعدّد منتجات النظافة الشخصية والأدوات التي قد تحتاجينها بشكل يوميّ، إن كان للاستعمال في المنزل أو أينما ذهبتِ، ونذكر منها:

• صابون غسل اليدين: سواء كان الصابون جامداً أو سائلاً، يعمل على تنظيف بشرة اليدين وتخليصهما من الأوساخ والبكتيريا العالقة، ومن المهمّ أن يكون بحوزتكِ دائماً.
• غسول الجسم: يُعتبر غسول الجسم من أدوات النظافة الشخصية الأساسيّة.، خصوصاً تلك التي تحتوي على مواد مرطبة تمنع جفاف البشرة وتزيد من نعومتها.
• ليفة الاستحمام: الليفة هي حتماً من بين العناصر الأساسيّة في أدوات الاستحمام وحتى العناية بالبشرة، إذ تلعب دوراً مهمّاً في إزالة الأوساخ وتقشير البشرة.

أنواع ليفة الاستحمام ودور كل واحدة منها

• الشامبو: الشامبو هو ربما من أهم منتجات النظافة الشخصية. حاولي أن تختاري الشامبو الذي يتناسب مع نوع شعركِ حتى تستفيدي من خصائصه.
• منشفة مصنوعة من المايكروفايبر: المنشفة المصنوعة من المايكروفايبر بشكل خاص أساسيّة من أجل تجفيف الشعر والجسم، إذ هذا النوع من المناشف يساعدكِ على تجفيف الخصلات والبشرة بشكل سريع مع المحافظة على رطوبة البشرة، وتضمن عدم تلف الشعر أو الجلد.
• فرشاة الأسنان: تعتبر فرشاة الأسنان من أهم الأغراض الشخصية التي يجب استخدامها بشكل يوميّ، عند الصباح والمساء، وذلك للتخلّص من كل الأوساخ العالقة بين الأسنان.

أيّ فرشاة أسنان هي الأنسب لكِ وكيف تختارينها؟

• معجون الأسنان: من المفضّل استخدام معجون أسنان يحتوي إمّا على مادة الفلوريدا أو الفحم، للحفاظ على صحة الأسنان وحمايتها من البكتيريا والتلف بسبب التسوّس، ويمكنكِ اللّجوء إلى معجون أسنان عضوي أيضاً.

مستحضرات معجون اسنان عضويّة

• خيوط تنظيف الأسنان: تساعد هذه الخيوط على تنظيف الأسنان من خلال التخلّص من البكتيريا والأوساخ التي تبقى عالقة بين الأسنان والتي ربما تعجز الفرشاة عن الوصول إليها.

مصدر الصورة: iStock

• مقص الأظافر: من المهمّ جداً أن تقصّي أظافركِ وتقصّريها قدر المستطاع من أجل تفادي تراكم الجراثيم والميكروبات تحت الظفر.
• مبرد الأظافر: من بين خطوات الاعتناء بالأظافر والمحافظة على نظافتكِ الشخصية، من المهمّ أن يكون بحوزتكِ مبرد أظافر. يمكنكِ مثلاً شراء المبرد الزجاجي وذلك لأسباب عدّة مثل أنه لا يترك أي تقشّرات صغيرة نافرة بعد برد الأظافر.

فوائد استخدام المبرد الزجاجي

• زيت كيوتيكل: إنّ إزالة الجلد الميّت حول الأظافر ضروريّ جدّاً، لتبقي أناملكِ مرتّبة، ونظيفة، وجميلة. لذلك، يمكنكِ استخدام زيت كيوتيكل الذي يعمل على ترطيب البشرة، ويمنع تشقّقات الظفر، ما يساعد في تغذيته من العمق. كما أنّ هذا المنتج كفيل في إزالة الجلد الميت وإصلاح الأضرار التي لحقت بالأظافر جرّاء الاستخدام المفرط للطلاء، والمواد الكيميائية، والصابون وغيرها.
• الشفرة، والشمع، والسكر: سواء استخدمتِ الشفرة، أو الشمع، أو السكر، فهي كلّها أدوات مهمّة من أجل المحافظة على نظافتكِ الشخصية، إذ تساهم في التخلّص من الشعر الزائد من مختلف مناطق الجسم والوجه، ما يؤدي إلى الحصول على بشرة نظيفة وناعمة.

مصدر الصورة: iStock

• عيدان تنظيف الأذن: لا تنسي أن تستخدمي عيدان تنظيف الأذن من أجل التخلّص من الأوساخ المتراكمة والمواد الشمعية في الأذن. طبعاً، احرصي على غسلها وتجفيفها جيداً قبل تنظيفها.
• مزيل العرق ومضاد التعرّق: هذان المستحضران مهمّان جداً للتخلّص من التعرّق والتمتّع برائحة جميلة خلال يومكِ وسهرتكِ.

الفرق بين مزيل العرق ومضاد التعرّق

• المناديل الورقيّة الجافة والمبلّلة: إنّ استخدام المناديل الورقية أمر أساسيّ وخصوصاً عندما تخرجين من المنزل، إذ إنّها تخلّصكِ من الأوساخ العالقة في البشرة. إذ تستعملينها وتتخلّصين منها بشكل فوري عندما تعطسين، أو تنظفين فمكِ، أو تمسحين يديكِ.